أشرف السيد حمود ولد اطفيل مدير المجتمع المدني باسم المفوض المكلف بحقوق الإنسان والعمل الإنساني والعلاقات مع المجتمع المدني زوال اليوم الثلاثاء بفندق حليمة على انطلاقة ورشة تكوينية حول المناصرة والتشبيك، لصالح شبكات المجتمع المدني على مستوى مدينة نواكشوط، تدوم ثلاثة أيام، وقد ثمن ولد اطفيل الدور الذي تقوم به منظمة أمل لصالح المجتمع المدني من تنظيم ورعاية المبادرات الهامة والفاعلة في هذا المجال.
هذا وأكد أن موضوع الورشة يكتسي أهمية خاصة، كون بلدنا لم يصادق بعد على النصوص الخاصة بالشبكات والتكتلات الكبرى حيث أن القانون المنظم للمنظمات هو ذاته الذي يسير الهيئات المنصوص عليها أعلاه.
ولعلكم ـ يقول مدير المجتمع المدني ـ تدركون معي أن هذه اشكالية جديرة بالاهتمام نظرا لأهمية تكتل الفاعلين في المجتمع المدني بغية تبادل الخبرات وتوفير الوسائل وإعطاء مصداقية أكثر للعمل الجمعوي.
كما أن الإشكالية الأخرى التي لا بد من نتجاوزها كمجتمع مدني وحكومة، هي إضفاء الشرعية على عمل التكتلات الكبرى التي يتم إنشاؤها”.
وأضاف: “لقد أردنا من هذا التشخيص الذي ربما لا يحظى بتزكية بعض الفاعلين المعنيين، أن تنكب الآراء ويعمق التفكير حول إشكالية الهيكلة في بلدنا فالوضعية تستدعي تجاوز الكثير من المسلكيات والمفاهيم لتصبح منظماتنا وشبكاتنا وتكتلاتنا على مستوى التحدي الذي تفرضه العملية